تشعر بالقلق قبل دخول الامتحان أو تعرق يديك قبل إجراء مقابلة عمل مهمة، كل هذه الأعراض طبيعية، إذ يتأقلم الجسم قبل حدوث أمرٍ هام، وبعد انتهائه يعود الجسم لحالته الطبيعية وتهدأ وتتنفس بسهولة، كل هذا طبيعي تماماً، ولكن قد لا يستطيع البعض السيطرة على قلقه وتوتره، ويصبح من الصعب ممارسة حياته اليومية، فقد يكون مريضاً باضطراب القلق العام، لذا قررت مشاركتك تجربتي مع سيبرالكس 10 وعلاج التوتر والقلق، فربما تكون معيناً لك.
أحكي لكم تجربتي مع سيبرالكس أفضل دواء لاضطراب القلق العام بعد عام من الاستمرار على العلاج، فقد كنت أشكو من عدم توازن كيمياء الدماغ، وكأن عقلي في حالة صراع حتى في حالة عدم وجود مشكلة تثيره.
كنت أخاف من الخروج من المنزل خوفاً من حدوث نوبة هلع ولكن بعد الاستمرار على استخدام سيبرالكس لمدة عام، فها أنا أسافر وحدي على الطائرة التي كانت تُعد من أكبر مخاوفي، وأشعر بالسعادة.
فمع الالتزام بحضور الجلسات النفسية وتغيير نمط حياتي عن طريق تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة، وقرص سيبرالكس السحري الذي أعاد توازن كيمياء الدماغ إلى وضعها الطبيعي، واستعدت حياتي من جديد.
هل السيبرالكس يعالج القلق العام
يحتوي سيبرالكس 10 مجم على الاسيتالوبرام الذي ينتمي لفئة الأدوية المثبطة لاسترداد السيروتونين الانتقائية، إذ يساعد على زيادة معدل السيروتونين في الدماغ ومنع عودته إلى الخلية العصبية.
يسبب السيروتونين الشعور بالسعادة، ويساعد على التفكير واتخاذ القرارات السليمة، والنوم الهادئ، ويقوي الذاكرة، ويحسن الهضم، والدورة الدموية.
وفي الطبيعي، يعود السيروتونين إلى الخلية العصبية بعد وصول الرسالة العصبية إلى الدماغ، وهذا ما نطلق عليه “استرداد”.
لذلك يحدث القلق بسبب عدم التوازن بين استرداد السيروتونين ووجوده في الدماغ، ومن هنا يأتي دور سيبرالكس في منع استرداد السيروتونين إلى نهايات الخلايا العصبية وإعادة التوازن الطبيعي للدماغ.
جرعة سيبرالكس لعلاج القلق
أوصى الطبيب في تجربتي مع سيبرالكس 10 وعلاج التوتر والقلق العام بتناول قرصاً واحداً يومياً، وقد تزداد الجرعة تدريجياً لبعض المرضى حتى تصل إلى 20 مجم يومياً.
في حين يوصي الطبيب في حالة الإصابة بالرهاب الاجتماعي (social anxiety disorder) بقرص يومي من سيبرالكس 10 مجم، وقد يقلل الطبيب الجرعة اليومية إلى 5 مجم أو يزيدها إلى 20 مجم حسب استجابة المريض للعلاج.
قد تحتاج إلى عدة أسابيع تصل إلى 2-4 أسابيع حتى تشعر بتحسن، لذلك لا بد من الالتزام بالجرعة اليومية دون زيادة أو نقصان، ولا تتوقف عن استخدام سيبرالكس إلا باستشارة الطبيب حتى إذا شعرت بتحسن واختفت الأعراض، لتجنب عودتها مرةً أخرى، لذا من الأفضل استمرار العلاج لمدة 6 أشهر بعد اختفاء الأعراض.
حذرني الطبيب في تجربتي مع سيبرالكس 10 وعلاج التوتر والقلق من إمكانية حدوث بعض الأعراض الجانبية الخفيفة حتى يتأقلم الجسم على السيبرالكس وتختفي تلك الأعراض، ولكن إذا ساءت الأعراض وأصبحت تهدد حياتك، فلا بد من إخباره فوراً، ومن أهم هذه الأعراض:
وقد يسبب بعض الأعراض الجانبية الخطيرة التي تتطلب الذهاب إلى المستشفى مثل:
عندما أدرك الطبيب أنى لم أعد في حاجة لاستمرار العلاج، بدأ في تقليل الجرعة تدريجياً لعدة أسابيع أو أكثر، وذلك لتجنب الأعراض الانسحابية للسيبرالكس مثل:
وقد يؤدي التوقف عن استخدام سيبرالكس إلى حدوث متلازمة السيروتونين التي تحدث بسبب محاولة الجسم للتأقلم على عدم وجود السيروتونين من جديد، وتبدأ هذه الأعراض في خلال أسبوع وتستمر لمدة 3 أسابيع، لذا لا بد من تقليل الجرعة تدريجياً تحت إشراف الطبيب المعالج.
عندما سألت الطبيب في أثناء تجربتي مع سيبرالكس 10 وعلاج التوتر والقلق وإمكانية توفره في سوق الدواء المصري، أخبرني بتوفره في جميع الصيدليات في علبة تحتوي على 28 قرصاً بسعر 500 جنيهاً مصرياً.
التخلص من التوتر في 5 دقائق
لم يدخر الطبيب المعالج جهداً لاعطائي بعض النصائح للمساعدة في علاج القلق بجانب العلاج الدوائي والنفسي، ومن أهم هذه النصائح:
ختاماً، كانت تجربتي مع سيبرالكس 10 وعلاج التوتر والقلق في مركز الحرية للطب النفسي وعلاج الإدمان تحت إشراف أفضل الأطباء في مجال الطب النفسي ورعاية مكثفة من طاقم تمريض متمرس، فلا تتردد في التواصل معنا لمساعدتك لتعود إلى حياتك الطبيعية من جديد.
مستشفى الحرية للطب النفسى وعلاج الادمان هي من أهم المستشفيات الرائدة فى علاج جميع حالات الادمان بأحدث الاساليب المتطورة والطرق العلاجية الحديثة
مدينة الفيوم – مصر
info(@)mentalhospital.net
0020-10-07897127
0020-10-15340481
Designed by Horeya Dev